١٠/٠٣/٢٠٠٤

 (لمزيد من المعلومات)

صباح الخير، نحن حالياً نمثل بعض المتدربين ولإعداد بحثنا نتقدم إليكم ببعض التساؤلات. هل من الممكن توجيهنا إلى عرض تاريخي يتناول تدريس العلوم؟ ألا يوجد لدى تلميذ مرحلة رياض الأطفال أية مميزات تجاه العلوم نظراً لأن كل ما يعرفه ليس رسخاً بصورة قوية وبالتالي من السهل تغييره؟ ماهي، في رأيكم، المميزات والمشاكل التي قد تطرأ عند البدء في تنفيذ بروتوكول علمي بمدارس رياض الأطفال؟ شكراً لكم مسبقا. Julien Robert" وMorgan "Momein

---

١٣/٠٣/٢٠٠٤

 (لمزيد من المعلومات)

هل من الممكن توجيهنا إلى عرض تاريخي يتناول تدريس العلوم؟ لقد قمت بوضع الخطوط العريضة باختصار لعرض تاريخي يتناول تدريس العلوم بالمدارس في بداية الكتاب الذي يمكن تحميله (نظراً لنفاذه) من موقع جمعية Educ@Sciences " تدريس العلوم الفيزيائية بالمدارس الإبتدائية. ويوجد أيضاً مقال لمفتش عام هو "Jean Hébrard"، وهو الفيلسوف الأسبق الذي كان يولي اهتمامه بالمدارس. علاوة على مقال آخر كتبه ""Jean Michel Bérard، المفتش العام للإدارة وفيزيائي أسبق. ألا يوجد لدى تلميذ مرحلة رياض الأطفال أية مميزات تجاه العلوم نظراً لأن كل ما يعرفه ليس راسخاً بصورة قوية وبالتالي من السهل تغييره؟ كيف يتسنى لنا قياس أو تقييم "المميزات التعليمية"؟ إذا سلمنا بأن الطفل يتعلم عن طريق تغيير معرفته الأولية، بوضعه في مواقف جديدة تدين هذه المعارف، وأن هذه الطريقة تستمر بتكرار المواقف الجديدة التي تعيد النظر في المعارف السابقة وذلك حتى الوصول إلى المعرفة المتفق عليها في المجال العلمي، فحينئذ تفترض الطريقة الطبيعية المرور بمختلف المراحل المرتبطة بالنمو الفكري للتلميذ. فهو بالتالي ليس لديه أية مميزات على أي مستوى حيث أن الطريقة تعتمد على التكرار.. ملحوظة، لا تسقط المعرفة السابقة من تلقاء نفسها إلا باكتساب معرفة جديدة. أما الفكرة القائمة على اعتقاد أننا نقوم بتعديل تمثيل ما لاستبداله بغيره تعتبر فكرة خاطئة، فقد أوضحت الدراسات أن الطفل يتعلق بما يعتقده صحيحاً حتى وإن أوضحنا له أنه مخطئ. فيجب على الطفل أن يقوم باكتساب المعرفة الجديدة بنفسه، الأمر الذي قد يحدث أحياناً إذا ما تخطينا نطاق التمثيل المحدود الأولي الذي نتناوله. ماهي، في رأيكم، المميزات والمشاكل التي قد تطرأ عند البدء في تنفيذ بروتوكول علمي بمدارس رياض الأطفال؟ ما الذي يعنيه لكم مفهوم البروتوكول العلمي؟ فإن كان الأمر يتعلق بالملاحظة يجب إذاً اللجوء إلى عنصر المواجهة والرسم الإيضاحي وخاصة "البدء بسؤال" للوصول إلى الملاحظة (نظراً لعدم توفر ذلك ... لا يتمكن التلاميذ من الملاحظة الدقيقة بل من الملاحظة على الإطلاق). كما يجب التحقق من المستوى الذي أنتم بصدده، ففي المرحلة الأولى يكتفى بالملاحظة، وفي المرحلة الثانية (GS) يتم التعليق على العمليات المنطقية (ترتيب، مقارنة، تصنيف). والآن إذا كنتم تتبعون خطوات تجريبية بأسلوب افتراضي استنباطي، فسوف ينتهي بكم الأمر إلى الفشل الذريع، فهذه الطريقة لا يمكن اللجوء إليها سوى في المرحلة الثالثة. كما أن الطابع المبهم لأسئلتكم يقتضي منكم البحث في مجال الإرشاد التعليمي، وفي نفس الوقت في المجال العملي بمدارس رياض الأطفال لمطابقة كل منهم. تمنياتنا بحظ سعيد. "Claudette BALPE" مدرس تربوي للعلوم IUFM Aquitaine Association educ@sciences

---

١٥/٠٣/٢٠٠٤

 (لمزيد من المعلومات)

صباح الخير، محاولة لمساعدتكم في بحثكم، أتقدم لكم بقائمة مختارة من عدة صفحات من الإنترنت. حيث يمكن استكمال ملف "تاريخ تدريس العلوم" المتاح على موقع "اصنع بيدك" بموقع آخر مثل هذا الموقع. ولدراسة أسلوب تفكير الطفل من عمر ٢/٣ سنوات حتى ٥/٦ سنوات، أقدم لكم: مقتطفات من مناهج مدارس رياض الأطفال ٢٠٠٢ (BO بتاريخ ١٤/٢/٢٠٠٢). مقتطفات من الوثيقة الملحقة لممارسة العلوم. مقدمة وحدة "الماء في مدارس رياض الأطفال" مقتطفات من بحث CAFIMPEMF المتاح على الإنترنت: الفكر الطفولي: التوفيق والأنانية. تحليل كتاب "Jean Pierre Bonan"، IUFM بـ Crétil، "تدريس الفيزياء بالمدارس الإبتدائية" (هاشيت التربوية Hachette Education) بمعرفة Jean Luc Despretz CPC Landivisiau ٢٠٠٢. فكر الطفل: التفكير المنطقي وفي النهاية، في الجزء المخصص للأسئلة الموجهة إلى التربويين، على موقع "اصنع بيدك" ستجدون العديد من الأسئلة حول تدريس العلوم برياض الأطفال. بالتوفيق. "Claudine Schaub"